فوضى أسئلة "بودكاست" مع محاور إماراتي تدفع أشرف حكيمي إلى البكاء
نزلت دموع الدولي المغربي ونجم فريق باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي، وهو يجري أول لقاء "بودكاست" مع الإعلامي الإماراتي أنس بوخش على منصة ABtalks ضمن سلسلة من المقابلات الحوارية التي تُعرض على اليوتيوب.
البذخ في الارتجال الذي اعتمده الإعلامي الإماراتي أنس بوخش في طرح الأسئلة على أشرف حكيمي جعل اللقاء يغرق في الفوضى الحوارية، بأسئلة "ليست ضرورية" على نجم عالمي في كرة القدم وصف نفسه في اللقاء بـ"المرح"، المحب للحياة.
أكثر لحظات اللقاء قسوة، كانت حينما طرح أنس بوخش من أشرف حكيمي "أن يكتب وصيته" لأولاده يقرؤونها بعد مماته في اللحظات الصعبة!. السؤال بدا "غبيا" قاسيا، مؤلما حينما يطلب أحد من شاب في العشرينيات أن يكتب وصيته لأطفاله، وهو المفعم بالحياة، المعبر في كل لحظات الحوار عن حبه الكبير لأطفاله!
فوضى إدارة الحوار امتدت لأجزاء كبيرة من الأسئلة التي طرحت على اللاعب الدولي المغربي طيلة ساعة و21 دقيقة مدة اللقاء، الذي فتح فيه حكيمي قلبه بشكل كبير للحديث عن عائلته وزواجه من الممثلة الاسبانية من اصل تونسي هبة عبوك وعلاقته بوالديه، وطفولته القاسية التي كانت إحدى لحظاتها أن تبعده عن لعب كرة القدم.
في ذات لقاء "البودكاست" الذي يعد الأول للاعب المغربي، أكد الأخير أنه بعد حادثة التحرش الجنسي التي اتهم بها من طرف شابة فرنسية، ضاقت معارفه، وقلص من محيطه الذي يثق فيه، كما عبر حكيمي عن ثقته الكاملة في والدته التي تدير أموالها منذ أن كان قاصرا يلعب في فريق ريال مدريد، لأنه يدرك، حسب قوله، إنها الوحيدة التي ستحبه غنيا كان أو فقيرا.
أشرف تحدث في كثير من المواضيع طيلة مدة اللقاء الذي كانت فيه مساحات كبيرة للتعبير عن تفاصيل كان يرغب فيها الجمهور الذي ينتظر "حديث حكيمي"، لكن المحاور فضل الحديث بارتجال لم يكن ضروريا عن هوامش وأسئلة احتاج حكيمي لوقت طويل ليجيب عنها صيغة مناسبة من الكلمات الصعبة.
هذا، ومعلوم أن أنس بوخش الذي أدار "البودكاست" هو إعلامي ورائد أعمال إماراتي ومؤسس مشارك لنادي أهداف الرياضي ومؤسس شركة "بوخش براذرز"، وعضو مجلس إدارة دبي للرياضة، حيث يجري لقاءات مع مشاهير الفن والرياضة والثقافة والأعمال ضمن سلسلة تسمى "ABtalks".
